June 7, 2022, 9:07 pm

وقوله: أَوْ يُرْسِلَ رَسُولا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ كما ينزل جبريل عليه السلام ، وغيره من الملائكة ، على الأنبياء عليهم السلام " انتهى. "تفسير ابن كثير" (7/217). وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله عند شرحه لحديث: (إن الله قد كتب الحسنات والسيئات): قَوْله: ( فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ): هَذَا مِنْ الْأَحَادِيث الْإِلَهِيَّةِ, ثُمَّ هُوَ مُحْتَمِلٌ أَنْ يَكُونَ مِمَّا تَلَقَّاهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَبِّهِ بِلَا وَاسِطَةٍ ، وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون مِمَّا تَلَقَّاهُ بِوَاسِطَةِ الْمَلَك وَهُوَ الرَّاجِحُ " انتهى. "فتح الباري" (11/323). ومن طرق تبليغ الرسالة إلى الرسل الكرام ، وإنزال الوحي عليهم: الرؤيا المنامية ، وهي داخلة في الوحي المذكور في قوله تعالى: ( إلا وحيا). قالت أم المؤمنين عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: ( كَانَ أَوَّلَ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ فِي النَّوْمِ فَكَانَ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ). رواه البخاري (4954) ومسلم (160). والله تعالى أعلم. وللاستزادة: يراجع السؤال رقم: ( 121290)

  1. الفرق بين الحديث القدسي والقرآن - إسلام ويب - مركز الفتوى
  2. الفرق بين القرآن والحديث القدسي والحديث النبوي - فقه
  3. ما الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي - موضوع
  4. الحديث القدسي - مكتبة نور
  5. ما هو الحديث القدسي ، وكيف كان يتلقاه النبي صلى الله عليه وسلم ؟ - الإسلام سؤال وجواب

الفرق بين الحديث القدسي والقرآن - إسلام ويب - مركز الفتوى

[12] اختلافه عن النص القرآني مقالة مفصلة: القرآن الكريم الجواهر السنية في الأحاديث القدسية من أهم الفروق بين القرآن والحديث القدسي: [13] الأول: إنّ القرآن معجز، والحديث القدسي ليس معجزاً. الثاني: لا تصح الصلاة إلا بالقرآن بخلاف الحديث القدسي. الثالث: إنّ جاحد القرآن يكفر بخلاف جاحد الحديث القدسي، فلا يكفر. الرابع: لابدّ أن يكون جبرئيل هو الوسيلة بين النبي وبين الله تعالى في نزول القرآن، بخلاف الحديث القدسي. الخامس: يجب أن يكون اللفظ في القرآن من الله تعالى، بخلاف الحديث القدسي، فيجوز أن يكون لفظه من النبي. السادس: إنّ القرآن لا يُمسّ إلا مع الطهارة، والحديث القدسي يجوز مسّه من المُحدِث. الأحاديث القدسية المشتركة بين السنة والشيعة مؤلفات في الحديث القدسي أُلفت كُتب عدّة في الأحاديث القدسية، منها: الجواهر السنية في الأحاديث القدسية، تأليف: الحر العاملي. الأحادیث القدسیة المشترکة بین السنة والشیعة، تأليف: محسن الأمین. ذات صلة الحديث وصلات خارجية بين الحديث القدسي والقرآن الكريم الهوامش ↑ ابن منظور، لسان العرب، ج 11، ص 60. ↑ التهانوي، كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم، ج 1، ص 629. ↑ مركز الأبحاث العقائدية.

الفرق بين القرآن والحديث القدسي والحديث النبوي - فقه

السؤال: أخونا السائل إبراهيم أبو حامد الحقيقة متواصل مع البرنامج أرسل بهذه الأسئلة يقول: ما الفرق بين القرآن والحديث القدسي، وبين الحديث القدسي والحديث النبوي؟ الجواب: القرآن هو كلام الله، منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، وله أحكام، يقرأ في الصلاة، ولا يمس المصحف إلا طاهر، وفرض أن تقرأ الفاتحة في الصلاة، ويشرع قراءته في الصلاة. وأما الحديث القدسي فهو كلام الله الذي ينقله النبي ﷺ هذا له حكم أنه كلام الله، لكن ما يكون له حكم القرآن في أن يقرأ في الصلاة، أو يمنع من كان على غير وضوء أن يلمس الأوراق التي فيه الأحاديث القدسية، فهذا المنع من مس القرآن إلا من كان على طهارة يختص بالقرآن. أما الأحاديث القدسية فلا يمنع من كان على غير وضوء أن يمسها، أو يقرأها، لا الجنب، ولا غيره، وكذلك لا تقرأ في الصلاة ليس لها حكم القرآن مثل حديث: يقول الله -جل وعلا-: يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا؛ فلا تظالموا، يا عبادي! كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني؛ أهدكم، يا عبادي! كلكم عارٍ إلا من كسوته، فاستكسوني؛ أكسكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني؛ أطعمكم، يا عبادي! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني.. إلى غير هذا.

ما الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي - موضوع

[٣] عدد الأحاديث القدسية يبلغ عدد الأحاديث القدسية حوالَيْ مئتي حديث، ومن أشهر المصنفات في الأحاديث القدسية كتاب: الإتحافات السنية بالأحاديث القُدْسِيّة للشيخ المناوي، ومن أمثلة الحديث القدسي ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، عن النبي –صلّى الله عليه وسلّم- فيما روى عن الله –تبارك وتعالى- أنّه قال: "يا عبادي! إني حرَّمتُ الظلمَ على نفسي وجعلتُه بينكم محرَّمًا. فلا تظَّالموا. يا عبادي! كلكم ضالٌّ إلا من هديتُه. فاستهدوني أَهْدِكم. يا عبادي! كلكم جائعٌ إلا من أطعمتُه. فاستطعموني أُطعمكم. يا عبادي! كلكم عارٍ إلا من كسوتُه. فاستكسوني أكْسُكُم. يا عبادي! إنكم تُخطئون بالليلِ والنهارِ، وأنا أغفرُ الذنوبَ جميعًا. فاستغفروني أغفرُ لكم. يا عبادي! إنكم لن تبلغوا ضُرِّي فتضروني. ولن تبلغوا نفعي فتنفَعوني. يا عبادي! لو أنَّ أوَّلكم وآخركم وإِنْسَكم وجِنَّكم. كانوا على أتقى قلبِ رجلِ واحدٍ منكم. ما زاد ذلك في ملكي شيئًا. يا عبادي! لو أنَّ أوَّلَكم وآخركم. وإنْسَكم وجِنَّكم. كانوا على أفجرِ قلبِ رجلٍ واحدٍ. ما نقص ذلك من ملكي شيئًا. يا عبادي! لو أنَّ أوَّلَكم وآخرَكم. وإنسَكم وجِنَّكم.

الحديث القدسي - مكتبة نور

  1. الفرق بين القرآن والحديث القدسي والحديث النبوي - فقه
  2. الفرق بين القرآن والحديث القدسي والنبوي
  3. بحث عن الحديث القدسي - موسوعة
  4. اختطاف الحلقه 12

ما هو الحديث القدسي ، وكيف كان يتلقاه النبي صلى الله عليه وسلم ؟ - الإسلام سؤال وجواب

الحديث القدسي ها و

ذات صلة تعريف الحديث القدسي ما هو الحديث القدسي الحديث القدسي الحديث القدسي هو الحديث الذي ورد عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى الله جل وعلا، وتم روايته ونقله عن الله سبحانه وتعالى، وأطلق عليه القدسي نسبة إلى القدس والتي تعني التعظيم والتنزيه، وقد اختص به رسولنا الكريم، وهذا الحديث ينسب إلى الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهو منزل من عند الله تعالى، لكنه لم يصل إلى حكم القرآن الكريم، ويعد معناه لله تعالى أما لفظه فهو للرسول الكريم، وذلك لأن الحديث القدسي أنزل من عند الله تعالى من حيث المعنى وليس اللفظ. ويرجع تفسير ذلك إلا أنه لو تم إنزاله من عند الله لفظاً ومعنى لكان بنفس حكم القرآن الكريم أو أعلى منه، وهناك العديد من الأسماء التي تطلق على الحديث القدسي؛ كالحديث الإلهي، وقد أطلق هذا الاسم ابن تيمية، والبعض الآخر أطلق عليه الحديث الرباني، والذي أطلق الجلال المحلي، وجميع الأحاديث القدسية تكون معانيها وتفسيراتها قائمة على تعظيم الله تعالى وتنزيهه من أي نقص أو أمر لا يليق بجل جلالته. الاختلاف مع القرآن الكريم هناك العديد من الاختلافات بين القرآن الكريم والحديث القدسي وتقوم هذه الاختلافات على ما يلي: القرآن الكريم مقترن بنزول الوحي جبريل -عليه السلام- على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، بحيث يقوم بنقل آيات القرآن الكريم له، أما الحديث القدسي لا يرتبط بنزول الوحي على سيدنا محمد.

السؤال: يسأل أخونا ويقول: كثيرًا ما أسمع عن الأحاديث القدسية بودي أن تنوروني بعض الشيء بخصوصها جزاكم الله خيرًا. الجواب: الأحاديث القدسية هي التي يرويها الرسول ﷺ عن ربه جل وعلا يقال لها أحاديث قدسية، يعني: مقدسة منزهة؛ لأنها من كلام الرب  ، وهي مثل القرآن كلام الله جل وعلا لكن القرآن معجزة مستمرة مأمور الناس أن يتطهروا عند لمس المصحف، والقرآن معجز وهو كلام الله . وأما الأحاديث القدسية فهي كلام الرب  لكن ليس لها حكم القرآن في وجوب التطهر عند مسها، بل لها لون آخر فهي من كلام الرب لكنها غير القرآن اللي هو المعجز المستمر للنبي عليه الصلاة والسلام، هو معجزة من دلائل النبوة، وكلام الرب  في الأحاديث القدسية كلام الرب منزل غير مخلوق لكنه ليس من جنس القرآن، بل القرآن معجزة مستمرة دالة على صدق الرسول ﷺ، وله أحكام غير أحكام الأحاديث القدسية. والأحاديث القدسية مثلما ثبت في الصحيح عن أبي ذر  عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: يقول الله : يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا، يا عبادي! كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي! كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي!

[3] أمثلته ما روي عن النبي: «من لم يرض بقضائي، ولم يصبر على بلائي، ولم يشكر على نعمائي، فليتخذ ربّاً سواي». [4] وروي عنه: ‏«ألا إِن بُيوتي في الأرض المساجد ، فطوبى لعبدٍ تطهّر في بيته، ثم زارني في بيتي». ‏ [5] وروي عنه: «يَا موسى سلني كل ما تحتاج إِليه حتى علَف شاتِك وملح عجِينِك». [6] اختلافه عن الحديث النبوي مقالة مفصلة: الحديث النبوي هناك عدّة اختلافات بين الحديث القدسي والنبوي، ومن أهمها: عُرّف الحديث النبوي أنه ما كان لفظه ومعناه من النبي [7] ، أو أنه كل كلام خاص منقول عن المعصوم يحكي قوله أو فعله أو تقريره، [8] والحديث القدسي يشتمل على أقوال النبي فقط، ومعناها من عند الله عزوجل. [9] غالباً ما تتعلّق مواضيع الأحاديث في الحديث النبوي بالأحكام الفقهية، وأمور العقيدة، أما الحديث القدسي، فغالباً ما يتعلّق في علاقة العبد بربّه، والخوف والرجاء وحسن الظن به، ولا تتطرّق الأحاديث القدسية للأحكام الفقهية أو التشريعية. [10] إنّ الأحاديث النبوية لا ينسبها النبي إلى الله عز وجل، وإنّما يُحدّث بها أصحابه بلغته، بينما في الأحاديث القدسية، فينسبها النبي الأكرم إلى ربّه بقوله قال الله:... ، أو أوحى الله إليّ:... [11] إنّ عدد الأحاديث النبوية كثيرة جداً، وقد عُني العلماء بها تمحيصاً ما بين حديث صحت روايته عن النبي ، وحديث حسن، وحديث ضعيف وغير ذلك، أمّا الأحاديث القدسيّة، فهي قليلة مقارنة بالأحاديث النبوية وخاصة الصحيحة منها.

الحمد لله. الحديث القدسي وحي من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى. وقد اختلف الناس في الحديث القدسي: هل لفظه ومعناه من الله تعالى ، أم إن معناه من الله ولفظه من رسوله صلى الله عليه وسلم: فاختار بعضهم أن الحديث القدسي ، لفظه ومعناه ، موحى من الله تعالى. قال الزرقاني رحمه الله: " الحديث القدسي الذي قاله الرسول حاكيا عن الله تعالى: فهو كلام الله تعالى أيضا ، غير أنه ليست فيه خصائص القرآن التي امتاز بها عن كل ما سواه. ولله تعالى حكمة في أن يجعل من كلامه المنزل معجزا وغير معجز ، لمثل ما سبق في حكمة التقسيم الآنف من إقامة حجة للرسول ولدين الحق بكلام الله المعجز ، ومن التخفيف على الأمة بغير المعجز ؛ لأنه تصح روايته بالمعنى وقراءة الجنب وحمله له ومسه إياه إلى غير ذلك. وصفوة القول في هذا المقام: أن القرآن أوحيت ألفاظه من الله اتفاقا ، وأن الحديث القدسي أوحيت ألفاظه من الله على المشهور ، والحديث النبوي أوحيت معانيه ـ في غير ما اجتهد فيه الرسول ـ والألفاظ من الرسول. بيد أن القرآن له خصائصه: من الإعجاز ، والتعبد به ، ووجوب المحافظة على أدائه ، بلفظه ونحو ذلك ، وليس للحديث القدسي والنبوي شيء من هذه الخصائص.

مايك Bm 800, 2024